وزير الدفاع ورئيس الأركان مع قادة الجيش أمام طائرة الرافال
وعد «السيسى» بمواجهة الإرهاب وتوفير الأمن للمواطنين، فأوفى بوعده، وواجهت الدولة المصرية بقوة إرهاباً وموجات متوالية من العنف من قبل الجماعات الإرهابية التى تسعى جاهدة إلى نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، وذلك لفرض إرادتهم على الشعب المصرى بالقوة والعنف، من خلال التحريض واستهداف قوات الجيش والشرطة ورجال القضاء، وقطع الطرق وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وفى ظل ما تقوم به هذه التنظيمات من أعمال إجرامية وانتهاكات وحشية تجرمها كل الأديان.
مصر أبرمت صفقات عسكرية مع روسيا وأمريكا وفرنسا لرفع مكانة الجيش ليكون الأول عربياً وأفريقياً
وقامت الدولة بتأمين وتمهيد الطريق للبناء وذلك من خلال عدد واسع من عمليات للجيش المصرى التى نجحت فى حصار الإرهاب، وبالتوازى مع جهود مواجهة الإرهاب نجحت قوات الأمن وقوات حرس الحدود فى توجيه ضرباتها القاصمة للعناصر الإجرامية والمهربين وتجار المواد المخدرة التى تستهدف الإضرار بالأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
ولضمان الأمن والاستقرار الذى تنشده البلاد خلال مسيرتها نحو التنمية وبناء المستقبل، حرصت أجهزة الدولة على الحفاظ على مكانة الجيش المصرى الذى يعد الأول فى القارة الأفريقية والمنطقة العربية، وذلك من خلال إبرام عدد من صفقات السلاح لقواتنا المسلحة، ومنها، فى نوفمبر 2014، اتفقت مصر مع روسيا على منظومة الدفاع الجوى «إس 300»، وفى فبراير 2015 وقعت مصر مع فرنسا، صفقة شراء 24 طائرة «رافال»، وفى مارس 2015، أبرمت مصر صفقة مع موسكو لشراء 12 مقاتلة من الجيل الرابع من مقاتلة السيادة الجوية الحديثة «سو 30 كا» وهى طائرة من سلالة مقاتلات «سوخوى» الشهيرة، وفى مايو 2015 تم الاتفاق مع روسيا للحصول على 46 من طائرات «ميج 29» وهى مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع صممت للسيطرة الجوية، وفى يوليو 2015 تسلمت مصر الفرقاطة البحرية فريم، التى جاءت ضمن صفقة تم توقيعها مع الجانب الفرنسى.
وفى يوليو 2015، حصلت مصر على الدفعة الأولى من طائرات الرافال الفرنسية بواقع 3 طائرات، وفى يوليو من نفس العام، تسلمت مصر 8 طائرات مقاتلة خفيفة الوزن من نوع «إف 16 بلوك 52»، من الولايات المتحدة، وفى أغسطس الماضى، تسلمت مصر 5 أبراج أمريكية الصنع لدبابات «أبرامز إم1 إيه1» فى القاعدة الجوية بشرق القاهرة، كما أعلنت الولايات المتحدة تسليم مصر 14 برجاً إضافياً لدبابات «إم1 إيه1» فى وقت لاحق، وفى نفس الشهر أهدت
روسيا لمصر لنشاً عسكرياً من طراز «بى 32 - مولينيا»، وفى أكتوبر وقعت مصر على صفقة حاملتى المروحيات «ميسترال»، حيث تعد أول دولة فى منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا والعالمين العربى والإسلامى، تمتلك حاملات مروحيات، وفى 10 ديسمبر الماضى تم تدشين أول غواصة مصرية حديثة من طراز «209/1400» التى تم بناؤها بترسانة شركة «تيسين جروب» الألمانية، والتى تعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصرى، ومواجهة التحديات والتهديدات المختلفة التى تمس أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية المصرية، وفى يناير الماضى، وصلت ثلاث مقاتلات جديدة من طراز «رافال» الفرنسية والتى تمثل الدفعة الثانية من الصفقة وذلك فى إطار الاتفاقية التى أبرمتها مصر مع فرنسا مطلع العام الماضى، وفى أبريل الماضى، احتفلت شركة ترسانة الإسكندرية البحرية بقطع أول لوح معدنى لتصنيع أول سفينة حربية من طراز (GOWIND) فى جمهورية مصر العربية، لتكون المرة الأولى التى تقوم فيها الشركة ببناء وحدة حربية كبرى ذات تكنولوجيا عالية فى مصر والشرق الأوسط، ويأتى هذا الحدث كأول خطوة فى بدء تصنيع أول 3 سفن حربية من طراز (GOWIND) بشركة ترسانة الإسكندرية طبقاً للعقد الذى تم إبرامه مع الجانب الفرنسى فى 2015، وفى نفس الشهر، دشنت شركة ترسانة الإسكندرية البحرية القاطرة (إسكندرية 6) من طراز (تركتورز) وتتميز القاطرة بقدرات عالية فى مساعدة القطع البحرية بقوة شد تبلغ 40 طناً.